Qustav Lebon xalqlarin və KÜTLƏNİn psixologiyasi
الجزء الثاني : وعنوانه : آراء الجماهير وعقائدها : وهو أهم أجزاء الكتاب من وجهة نظري , فالجزء تناول الدراسة العقائدية لأي جمهور بطريقة مبسطة وموجزة وصادقة للغاية .
Xalqların və Kütlənin psixologiyası
Fransız psixoloqu Lebon Qustavın “Xalqlar və kütlə psixologiyası” əsəri böyük sosial qrupların psixologiyasının tədqiqinə həsr olunub. Mütəşəkkil kütlənin davranış qanunlarını ilk dəfə məhz Lebon ifadə edib. Əsərində o yazır ki, izdiham zamanı adamlarda “indiyədək sahiblənə bilmədikləri yeni keyfiyyətlər meydana çıxır”. Belə vəziyyətdə fərd “fors-major şüur əldə edir və bu şüur onu elə instinktlərə tabe olmağa vadar edir ki, tək olduğu zamanlarda heç vaxt onlara azadlıq vermir”. Lebon bunu belə izah edir: birincisi, “kütlə anonimdir və ona görə məsuliyyət daşımır. Ayrı-ayrılıqda fərdləri həmişə çəkindirən məsuliyyət hissi, izdiham zamanı tamamilə ortadan qalxır”. İkincisi, izdihamda “hər bir hiss, hər cür fəaliyyət sirayətedicidir, özü də o dərəcədə ki, fərd öz şəxsi maraqlarını çox asanlıqla kollektiv maraqlara qurban verir”. Müəllifin müşahidələrinə görə, izdihamda fərdin üçüncü əsas xüsusiyyəti, “bir növ təlqinə həssas olmasıdır, bu zaman o, öz iradəsinə malik olmur”.
348 pages, Paperback
First published January 1, 1895
Book details & editions
Loading interface.
Loading interface.
About the author
Gustave Le Bon
255 books 1,305 followers
A social psychologist, sociologist, and amateur physicist. He was the author of several works in which he expounded theories of national traits, racial superiority, herd behavior and crowd psychology.
Ratings & Reviews
What do you think?
Rate this book
Write a Review
Friends & Following
Community Reviews
15,655 ratings 2,027 reviews
Search review text
Displaying 1 – 30 of 2,026 reviews
1,390 reviews 2,917 followers
عشية انقلاب السيسي على حكم الاخوان المسلمين في مصر كان الشارع المصري يمور بشدة بين مؤيد و معارض لما حدث و كان أغلبنا لا يكاد يدرك ما حدث فعلا. كنت وقتها في إجازتي السنوية في مصر و تلقيت دعوة للمشاركة في مظاهرة مناهضة للانقلاب في ساحة اكبر مساجد المدينة التي أقيم فيها.
ذهبت في الموعد المحدد لأجد حشود قليلة تتزايد باطراد و جلها من التيار الإسلامي دونا عن غيره الا من حضر بصفته الفردية مثلي و مثل من دعاني الى التظاهرة و بعض الأفراد المعدودين.
ما لبثت المظاهرة التي بدأت بالهتاف ضد الانقلاب و الديكتاتورية العسكرية و وأد الديموقراطية الوليدة حتى انزلقت الى سب امريكا و اسرائيل ثم سب الكنيسة المصرية و بطريركها الى ان وصلت الى الذروة برفع الشعارات الاسلامية الخالصة مما جعل كل من كان مترددا في المشاركة يرحل عن المظاهرة رويدا رويدا حتى انتهى بها الحال ان اقتصرت على التيار الاسلامي و بعض الافراد المشاركين بصمت و قهر و يأس مثلي و مثل بعض الأصدقاء.
الجولة الثانية كانت في اعتصامات رابعة العدوية التي ذهبت اليها لتفقدها على أمل المشاركة الواعية الا اني وجدتها قد تم خطفها أيضا لصالح تيار واحد مسيطر نجح تماما في صناعة الفشل و بامتياز فقد حول الحراك السياسي بأكمله من حراك شعبي نحو الديموقراطية الي حراك طائفي يهدف لتطبيق الشريعة الإسلامية مما سهل مهمة قمعه و تهيئة فرصة تاريخية لخطف الثورة من أيد لم تحافظ عليها و لم تحبها و لم تعمل من أجلها لأياد تحتكر الوطنية الزائفة و تحترف خداع الجماهير و قيادتها بالعصا و الجزرة بعد تغير طفيف في الموضع الذي تعودنا أن نرى فيه الجزرة.
من أجل ذلك أقرأ هذا الكتاب.
يرى لوبون أن الشعوب كائنات عضوية ذات خبرات تراكمية تتوارثها الأجيال في جيناتها و لا وعيها و يصعب تغيير تلك الخبرات التي يسميها بروح الشعوب أو تأثير العرق إلا بتراكمات أجيال و جهد حثيث متواصل من التغيير تماما مثل التغيير الجيني عند داروين أو التغييرات الطبيعية الجيولوجية. و قديما فطن أجدادنا لتلك الحقيقة و إن على مستوى الفرد بأن قالوا: العرق يمد لسابع جد.
و زوال العقائد و الأفكار البطيئة لا يأتي فجأة و لا حتى بالثورات و إنما يتآكل و يتحلل عبر العقود و القرون إلى أن تأتي ثورة فتكنس بقايا تلك الأفكار و العقائد و قد لا تقضي عليها نهائيا إلا بعد وقت طويل و في بعض الأحيان يأتي من يبعث تلك الأفكار من الرماد كالعنقاء.
لا شك أن لوبون محافظ جدا و يكره الثورة و الثوار أيا كانت عقيدتهم و يزدري الجماهير و فكرها في أكثر من موقع و لكنه قادر على تحليل نفسية الجماهير و طرح إشكاليات فهمها على طاولة البحث التي تؤدي في النهاية إلى فهمها و احتوائها أو توجيه أفكارها بسهولة و بنتائج ملموسة.
يمكن تلخيص نظرية لوبون حول الجماهير إلى الأتي:
الجماهير ظاهرة اجتماعية.
عملية التحريض هي التي تفسر انحلال الأفراد في الجمهور و ذوبانهم فيه.
القائد المحرك يمارس ما هو أشبه بالتنويم المغناطيسي على الجماهير.
من أبرز أمثلة الزعماء المتلاعبين بعواطف الجماهير نابليون قبل صدور الكتاب و هتلر بعد صدوره و عبد الفتاح السيسي في عصرنا الميمون و الذي داعب أحلام الجماهير في أول ظهور مؤثر له بقوله: انتوا متعرفوش أن انتوا نور عنينا و الا ايه؟ و وعدهم أن مصر هتبقى أد الدنيا و ها نحن في الطريق إلى الشتات في جميع أرجاء الدنيا كما تنبأ سيادته.
أما مجموع الخصائص الأساسية للفرد المنخرط في الجمهور:
تلاشي الشخصية الواعية – هيمنة الشخصية اللاواعية – توجه الجميع ضمن نفس الخط بواسطة التحريض و العدوى للعواطف و الأفكار – الميل لتحويل الأفكار المحرض عليها إلى فعل و ممارسة مباشرة.
و هكذا لا يعود الفرد هو نفسه و إنما يصبح عبارة عن إنسان آلي ما عادت إرادته بقادرة على أن تقوده.
إن الاستبداد و التعصب يشكلان بالنسبة للجماهير عواطف واضحة جدا. و هي تحتملها بنفس السهولة التي تمارسها. فهي تحترم القوة و لا تميل إلى احترام الطيبة التي تعتبرها شكلا من أشكال الضعف. و ما كانت عواطفها متجهة أبدا نحو الزعماء الرحيمين و الطيبي القلب. و إنما نحو المستبدين الذين سيطروا عليها بقوة و بأس. و هي لا تقيم تلك النصب التذكارية العالية إلا لهم. و إذا كانت تدعس بأقدامها العارية الديكتاتور المخلوع فذلك لأنه قد فقد قوته و دخل بالتالي في خانة الضعفاء المحتقرين و غير المهابين. إن نمط البطل العزيز على قلب الجماهير هو ذلك الذي يتخذ هيئة القيصر. فخيلاؤه تجذبها. و هيبته تفرض نفسها عليها. و سيفه يرهبها.
الجماهير بمجموعها قاصرة عن فهم حقيقة الأشياء و إن فهمها البعض كأفراد و بصورة نخبوية. و رجال الحكم و السياسة يعون ذلك و يفهمونه و هم لذلك لا يعار��ون المزاج العام للجمهور مهما كان خاطئا أو بعيدا عن المصلحة العامة و إنما يداهنون و يهادنون حتى يمرروا سياستهم دون ضوضاء أو شغب.
نستنتج من ذلك أنه ليست الوقائع بحد ذاتها هي المؤثرة على المخيلة الشعبية و إنما الطريقة التي تعرض بها تلك الوقائع. و معرفة طريقة التأثير على الجماهير إنما هي الضمانة الأكبر لحكم هذه الجماهير أطول فترة ممكنة بأمان و طمأنينة.
و من أهم العواطف المؤثرة في الجماهير: العاطفة الدينية و التي تتلخص خصائصها في التالي:
عبادة إنسان يعتبر خارقا للعادة – الخوف من القوة التي تعزى إليه – الخضوع الأعمى لأوامره – استحالة أي مناقشة لعقائده – الرغبة في نشر هذه العقائد – الميل لاعتبار كل من يرفضون تبنيها بمثابة أعداء.
و سواء أسقطت عاطفة كهذه على الإله الذي لا يُرى أو على صنم معبود أو على بطل أو فكرة سياسية فإنها تبقى دائما ذات جوهر ديني.
لو أننا دمرنا كل الاعمال الفنية والنصب التذكارية المستلهمة من قبل الدين والموجودة في المتاحف والمكتبات وجعلناها تتساقط علي بلاط الرصيف. فما الذي سيتبقى بعدئذ من الاحلام البشرية الكبرى؟ إن سبب وجود الآلهة والأبطال والشعراء أو مبرر هذا الوجود هو خلع بعض الأمل والوهم علي حياة البشر الذين لا يمكنهم أن يعيشوا بدونهما. وقد بدا لبعض الوقت أن العلم يضطلع بهذه المهمة. ولكن الشيء الذي حط مكانته في نظر القلوب الجائعة للمثال الأعلى. هو أنه لم يعد يجرؤ علي توزيع الوعود هنا وهناك. كما أنه لا يعرف يكذب بما فيه الكفاية.
الحق ان الشعبوية ناجحة في الهدم و الضغط و التوجيه أم البناء فهو للنخبة و أهل الحكم و السياسة فإذا امتلكت النخبة ناصية الحكم بنفسها أو تحالف مع ديكتاتور يحكم بقوة السلاح كان من الممكن تعويض ما تم هدمه. و اذا نظرنا الى نموذجي مصر و تونس كثورتين شبه متلازمتين فسنجد أن الفارق الملفت بينهما هو ثقافة النخبة و وعيها و انحيازاتها الفكرية أما الشعوب فيسكتها القمع و لقمة العيش و الخطب المخدرة و الوعود الزائفة إلى حين.
و من أهم عناصر حكم الجماهير عنصر الهيبة الشخصية للقائد أو الزعيم. و الهيبة الشخصية التي تنتزع بالفشل تُفقد بسرعة. و يمكن أن تتلف أيضا بالجدل و المناقشة و لكن بطريقة أكثر بطئا. و لكن هذه العملية تولد تأثيرا مؤكدا. فالهيبة التي تصبح عرضة للنقاش لا تعود هيبة. فالآلهة و الأشخاص الذين عرفوا المحافظة على هيبتهم لم يسمحوا أبدا بالمناقشة. فلكي تعجب بهم الجماهير و تعبدهم ينبغي دائما إقامة مسافة بينها و بينهم.
و في مصر سقطت هيبة عمر سليمان ببضع كلمات ألقاها و سقطت هيبة أحمد شفيق بحوار تلفزيوني واحد و هما صنمان صنعهما الإعلام الغربي و الشعبي و أعدهما كبديل لمبارك في حالة سقوطه و لكن التاريخ كان له رأي أخر.
في النهاية فقد قدم الرجل الخريطة النفسية للجماهير لمن أراد فهمها. و من يستطيع فهمها الأن قد ينجو من مصير بن علي عندما قال متأخرا جدا: أنا فهمتكم.
30 comments
911 reviews 7,356 followers
هي تلك الكتب التي تبني فكر وتؤسس لمنهج وترسم لمبدأ ، هي تلك الكتب الخالدة العابرة لظروف الزمان والمكان، هي تلك الكتب التي تصلح لأي ثقافة وأي لغة و أي مجتمع.
عندما تقرأ كلمات تشعر أمامها بضئالة وضيق الأفق،وبعد أن تنتهي منها تشعر بالامتنان الرهيب لكاتب تلك الكلمات .
دراسة على قدر عظيم من الأهمية وعلى درجة عظيمة من الصواب .
وبعد أن تنتهي من الكتاب ستواجه أسئلة محيرة : هل حقًا الكتاب عظيم والعرض مذهل والكاتب على قدر كبير من الدراية والفهم ؟ , أم أن التاريخ مكرر بصورة باهته ؟ هل قدرة التنبؤ عند الكاتب على قدر كبير من الصواب , أم أن الشعوب هي الشعوب والجماهير هي الجماهير والناس هم الناس ؟
المهم : أننا أمام كتاب عظيم بكل ما تحمله الكلمة من معنى , كتاب استطاع من خلاله الكاتب أن يقدم مفهومًا وعرضًا (كان حديثًا في وقته وممتازًا حينها ) وحافظ على جودته ونظرته الصحيحة المناسبة لمختلف الثقافات.
الكتاب بسيط (تقريبًا 150 صفحة ) من غير المقدمات والهوامش , ولكن من خلال هذا العدد البسيط من الصفحات استطاع الكاتب أن يقدم لك الصورة الكاملة ليس فقط لحركة الجمهور بل استطاع أن يقدم لك حركة نظام الدولة نفسه الذي من المفروض أن تقوم على أساس عادل من حركة الجماهير.
الدراسة متعمقة للغاية في فحص الشعوب وعاداتهم و العوامل المؤثرة فيهم وما تمليه عليهم الظروف والمتغيرات التاريخية والمجتمعية والدينية.
الكتاب مقسم إلى 3 أجزاء رئيسة :
الجزء الأول وعنوانه : روح الجماهير : وهو مقسم إلى 4 فصول لعل أهم من وجهة نظري هو الأخير والذى خصصه الكاتب ل (الأشكال الدينية التي تتلبسها كل قناعات الجماهير ) وكان عرض الكاتب جيد جدا فى هذا الجزء وإن غلبت عليه الناحية النفسية للجماهير .
الجزء الثاني : وعنوانه : آراء الجماهير وعقائدها : وهو أهم أجزاء الكتاب من وجهة نظري , فالجزء تناول الدراسة العقائدية لأي جمهور بطريقة مبسطة وموجزة وصادقة للغاية .
والجزء الثالث : وفيه تحدث الكاتب عن تصنيف الجماهير من تقسيم لها وفئاتها المختلفة من الأدنى للأعظم .
المهم : الكتاب غني وخصب ومفيد للغاية وملئ بالمعلومات القيّمة , بالاضافة للعرض العظيم من قِبل الكاتب .
النسخة التي قرأتها جيدة للغاية , بداية من مقدمة المترجم التي أضافت الكثير وعرفت بالكاتب , ونهاية بالفهرس الموفق للغاية بتقديم نبذة على كل عنوان (وإن كانت هناك بعض الأخطاء المطبيعية الساذجة)
11 comments
2 books 3,444 followers
– “سيكولوجية الجماهير”، احد الكتب المهمة التي تعنى بدراسة الجماهير من الناحيتين النفسية والإجتماعية وتعرض للتغيرات التي تحدث للأفراد حين يهبطون لمستوى الجمهور، كما يقوم بتصنيف انواع الجماهير والمؤثرات والمحرك الذي يحركها بالإضافة لنتيجة هذا التحرك وكل ذلك بالإتكاء على تجربة واقعة (الثورة الفرنسية) ومن هذا التجربة يخلص الى نتائج عامة او قواعد شبه ثابتة.
– مرّ ما يزيد عن المئة عام على كتابة هذا الكتاب لكنه لا زال ينطبق على العديد من الأماكن في العالم وبشكل خاص في دول العالم الثالث!
– الفكرة الأساسية التي ينطلق منها الكاتب هو العلاقة بين الفرد والجمهور: ففي حين ان الفرد يتحرك بالوعي والعقل فإن الجمهور يتحرك باللاوعي والعاطفة، والفرد مهما كانت قدراته العقلية حالما ينزل لمستوى الجماهير فإنه ينجرف مع التيار العاطفي ويكتسب صفات ما كانت لتكون فيه في حالته المنعزلة (ص6: ولكن الشيء المعروف والمتفق عليه ايضاً من كل علماء النفس ان الفرد ما ان ينخرط في جمهور محدد حتى يتخذ سمات خاصة ما كانت موجودة فيه سابقاً)، هذه الصفات لا تكون صفات عاقلة ومتطورة بل صفات غريزية (الى بدائية وبربرية، ص62: بمجرد ان ينضوي الفرد داخل صفوف الجمهور فإنه ينزل درجات عديدة في سلم الحضارة) تنتج بفعل الإحساس بالقوة (ص56: ان الفرد المنضوي في الجمهور يكتسب بواسطة العدد المتجمع فقط شعوراً عارماً بالقوة. وهذا ما يتيح له الإنصياع الى الغرائز. ولولا هذا الشعور لما انصاع).
– الجماهير (حسب لوبون) ليست مجرمة بطبعها وليست فاضلة بذاتها على حد سواء: فهي قد تجنح نحو التدمير والإجرام وقد تجنح نحو التضحية والفداء ايضاً دونما علم بسب هذه التضحية وهذا لا يعود الى سبب ثابت بل هو نتيجة اللحظة والعوامل المؤثرة في تلك اللحظة بالذات ونوعية المحرض وعلة التحريض النائمة في اللاوعي، كما ان الجماهير تتميز بالمحافظة وتعود لبناء ما كانت قد دمرته (ص20: ان الجماهير تظل محافظة جداً. ذلك انها تعيد دائماً ما كانت قد دمرته)
– يؤخذ على لوبون ان النازية استفادت من كتابه هذا في مخاطبة الجماهير، وان هتلر لعب على الوتر العاطفي في خطاباته وايقاظه لفكرة العرق المتفوق المتجذرة في اللاوعي عند مستمعيه وبذلك استطاع ان يفعل ما فعل، لكن هذا الإدعاء ابعد ما يكون عن الحقيقة اذا ان هذا الكتاب هو دراسة واستنتاج لما يحصل بفعل الإجتماع الإنساني ولا يمكن ان نظلم عالماً كـ “لوبون” اذا اتى من بعده احدهم واثبت نظرياته المرتكزة على امثلة سابقة (نابليون والثورة الفرنسية مثلاً)
– يعتبر لوبون الجماهير تحتاج لمحرك، وهذا المحرك الذي يبرز ما هو الا “القائد” والذي عليه ان يتميّز بالشخصية القوية (لأن الناس تحترم القوة) وعليه ان يخاطب عواطف الجماهير لا عقولهم ليسيطرعليهم (ص18: القائد الزعيم اذ يستخدم الصور الموحية والشعارات البهيجة بدلاً من الأفكار المنطقية والواقعية يستملك روح الجماهير ويسيطر عليها”)، (ص23: كل زعيم سياسي يظهر على شاشة التلفزيون يضع مسبقاً قناعاً على وجهه لكي يقول ما يدغدغ عواطف الجماهير لا ما يعتقده عمقياً بالفعل)، (ص91: ان معرفة فن التأثير على مخيلة الجماهير تعني معرفة فن حكمها). كما ركّز على التكرار والتوكيد والدعاية من اجل تثبيت سلطة القائد.
– العلاقة بين القائد (السلطة) والجمهور علاقة عكسية: كلما زادت قوة السلطة جنحت الجماهير نحو الإستكانة والعبودية وكلما ضعفت السلطة جنحت الجماهير نحو الفوضى.
– بالنتيجة، الكتاب جيد جداً لكن العديد من افكاره قد تجاوزها العالم الغربي الذي تعلم من اخطائه (خصوصاً الحربين العالميتين)، الأفكار التحررية التي اتت لاحقاً بالإضافة الى الرخاء والأنظمة الإقتصادية الجيدة وانتهاء الحكم الواحد (سواء لشخص او لفئة) وتداول السلطة افضوا الى وقائع جديدة، لكن في عالمنا العربي لا تزال معظم نظريات هذا الكاتب حقيقية وموجودة. يبدو ان طريق الجلجلة لا زال طويلاً!
7 comments
22 books 25.1k followers
هذا هو الكتاب الذي تأخذه معاك إلى المسيرات والمظاهرات، إن كنت مضطراً للذهاب بأي حال 🙂
4 comments
475 reviews 1,112 followers
كتاب رائع يستحق القراءة.
6 comments
263 reviews 256 followers
متعة القراءة تتجللى في كاتب جاد يكتب في موضوعٍ حيوي، الثورات هو الموضوع الأبرز على الساحة بلا منازع. ولعلك تريد من يفك طلاسمها قليلاً!
فأسئلة مثل كيف تتهيج الجماهير؟ وكيف تتكون الجماعات[الثورية] في الأصل؟ ما الذي يصهر الجماهير نحو هدف واحد؟ أهي عقائد معينة أم الدين بشكل رئيس؟ مادور الزعيم/ القائد/ المحرك/ في الثورات؟ ,والأخطر من ذلك هل الجماهير عاقلة بالطبيعة وديمقراطية أم متهيجة وثائرة؟
الأجابة تأتيك من علامة علم الاجتماع الفرنسي غوستاف لوبون الذي أدخل علم “سيكولوجية الجماهير” “crowd psychology” إلى مفردات علم الاجتماع وهو مرتكز لكثير من الحكومات التي تريد أن ترضخ شعوبها وتسيطر عليها وأيضاً لتحقق الأمن والأستقرار. وفي الكتاب أضاءات شيقة عن سلوك الانسان وسط جماعة وكان دائماً يدور في خلدي أن الإنسان كائن روحاني خلق ليعبد وتتجلى عبادته بأشكال شتى ومختلفة في سلوكه الأجتماعي.
كتاب عظيم الفائدة وتولى عملية الترجمة والتعليق عليه علم في الفلسفة وعلم الاجتماع “هاشم صالح” فكان الكتاب هدية للمكتبة العربية ومطلب لفهم أحداث الثورات الحالية.
18 comments
708 reviews 1,205 followers
لنبدأ من البداية انا تونسية ،إبنة ما يسمي عند بعض “الثورة” و عند الآخرين” انتفاضة” و كل له اسم.
بدأت القراءة قبل ذكرى الثورة و انتهيت الآن.
فهذا كتاب رافقني مع الاحتفال و ما بعده
و أوضاع بلادي السياسية الآن
لمن لا يعلم السنة سنة الانتخابات البرلمانية التي اكتشفت مع هذا الكتاب انها نوع من الجماهير إسمها “الجماهير البرلمانية ” و انتخابات الرئاسية”
التي هي أيضا نوع من الجماهير تُسمى
“الجماهير الانتخابية “.
لذلك هذه مراجعة طويلة نوع ما .
و خليط متجانس مثل “كايك البرتقال “
او غير متجانس مثل “طبق الكشري”.
* لنبدا خلطة الخاصة متجانسة “كيك برتقال “:
_ قبل حديث عليها،لنقم بالاعداد plan du travail اولا :
فالصفحات الاولى قرابة اكثر من 60 صفحة يتحدث فيها المترجم حول اصول ما عُرف ب “علم الاجتماع” و اختلاف مفهوم الجماهير .
حسب عدة مفكرين و قدم 3 منهم و ختم براي لوبون. الجمهور عند لوبون :
“إنصهار أفراد في روح واحدة و عاطفة مشتركة تقضي على التمايزات الشخصية و تخفض مستوى الملكات العقلية”.
اضافة لذلك عرج على ظروف نشأت الكتاب و تاثر لوبان بفكرة العرق و تاكيد على فكرة أن الجمهور النفسي يختلف عن التجمع العادي او العفوي للبشر هذا اولا
و ان الفرد يتحرك بشكل واعي و مقصود ام الجمهور يتحرك بشكل غير واعي, وان الفرد ضمن الجماهير يقدم على تصرفات لن يقدم عليها لو كان في معزل عنه
.هذا ثانيا.
_ بعد ما حضرنا plan de travail.نجلب المكونات الخاصة بكايك .
المكون الرئيسي الدقيق و هي هنا تمثل الكتاب الاول و الذي اسماه “روح الجماهير ”
و التي نقصد بها الخصائص العامة للجماهير و القانون النفسي و الذهني لها.
_”الجمهور كائن النفسي مؤقت مؤلف من عناصر متنافرة لكن متراصة “.
تتميز بمجموعة من خصائص التي عددها طيلة الجزء الاول لكتاب سواء الفصل الاول روح جماهير او ثاني عواطف الجماهير.
فكما لا يمكن حديث عن كايك بلا بيض او زيت .
ف خصائص الجماهير التي هي سرعة الغضب و القابلية للتحريض و المبالغة في عواطف و تلاشي الشخصية الواعية و انقياد كالتنويم مغناطيسي للقائد يعتبران المكونات الاساسية .
بعد خلط الدقيق مع البيض و الزيت او زبدة (انا افضل زبدة) حتى يصبح متجانس مع طبعا خميرة نضيف منكهة الآن البرتقال .
الذي هو افكار الجماهير.
فالجمهور يتاثر لافكار متنوعة و مختزلة في عقله
و لكي تنغرس هذه الافكار في عقله لاواعي و تصبح ك العقائد الموروثة.يحتاج الى معجم من للكلمات و الشعارات التي تشحذ الخيال و التصور
.فانت حين تبدا بطبخ الكايك .لم تقدم على ذلك الا بعد ان سمعت تكرار كلمات عن مدى سهولة التحضير و منفعته
.اذن انطبع ذلك في خيالك فدفعك الى التجربة.
نفس مثال ينطبق على جمهور فالقائد يبدا في تكرار الشعارات و الكلمات التي تحفز الخيال الشعبي و تصورات حتى و لو كانت وهما و بذلك تنغرس وتصبح قناعة.
و ضرب على ذلك مثال نابليون بونابرت.
فالجماهير عاجزة عن التفكير الا بواسطة الصور فهي تشبه حالة النائم الذي يتعطل عقله مؤقتأ و يترك نفسه عرضة لانبثاق صورة قوية و مكثفة
حين تحصلنا على خليطنا نضعه الآن في قالب الخاص بكايك الذي يمثل اهم مرحلة في نجاح الكايك.
هنا تاتي دور قناعات الجماهير و فصل الرابع من جزء الاول من كتاب.
إن قناعات الجماهير تتسم بخصائص منها الخضوع الاعمى و التعصب العنيد و حب الدعاية العنيفة و هذه العقائد سواء السياسية او الدينية او الاجتماعية لا تنفك عنه.
انتهينا الآن من التكوين الذهني للجماهير.
الآن جاء دور الجزء الثاني من كتاب “طبق الكشري”
يتميز هذا الطبق لدى الاشقاء المصربين بتعدد المكونات.
في هذا الجزء سنتحدث على العوامل التي تحدد الآراء الجماهير او بالادق التي تحركها.
هناك عوامل بعيدة ك الحمص و العدس في طبق الكشري.
هذه العوامل البعيدة القادرة على بناء قناعات الجماهير و آراؤهم التي تمهد ارضية .لانفجار هي :
العرق و التقاليد الموروثة و الزمن و المؤسسات السياسية و الاجتماعية و التربوية.
و هنا نقف قليلا و نتبل الحمص و العدس فلقد عرض نقطة مركزية هي ان الاسلوب التعليمي الذي يقوم على التلقين و اعداد اشخاص للوظائف معينة تكوينا أكاديميا دون تكوين العملي خلق هوة .اقتبس منه.:
“ان الدولة التي تخرج بواسطة هذا التعليم طلاب لا تستطيع توظيف الا عدد قليلا منهم و تترك آخرين دون عمل.هي وسلية مؤكدة لتحويل الانسان الى متمرد “.
بعد تناول العوامل البعيدة بشرح و امثلة ناتي الآن
* العوامل المباشرة. اي بقية طبق الكشري.:
التي هي الكلمات و الصور و التكرار و ركزت هنا على العدوى بالاعتبارها اقوى تاثيرا.
ثم تتطرق الى التجربة و العقل كعامل سلبي ليس ايجابي فكما قلنا من اول ونحن نحضر plan du travail.
الجمهور كائن لاواعي لا يتأثر بمحاجات المنطقية .
سنضع الآن كل الخليط في صحن و نرتبه معا لتقديم.
و يجب حسن رصف المكونات .
و هذا ما اسماه بمحرك الجمهور فمهما كانت المكونات ممتازة شكل الطبق له أهمية و يحكم على نجاح وجبة ام لا؟
هذا محرك الجماهير و العامل المحوري شخصية القائد اي هيمنة شخصية القائد هي التي ستجعل الجماهير تنقاد
و ركزت على نقطة انه بقدر ما كان القائد مقتنعا بفكرته و مؤمن بها يسهل عليه التأثير على الجماهير..
ضرب مثال نابلبون بونابرت اعرج هنا على كتاب
” فن الاغواء” الذي ذكرت فيه شخصية بونابرت ك شخصة سياسية الإغوائية و تنتمي لشخصية الخليع الذي يغوي بالكلمات و الشخصية القائد.
فقدرة البلاغية و كاريزما لديه جعلت فرنسا تخضع له.
الآن نضع اطباق على الطاولة و نختم بالفصل الأخير الذي صنف فيه الجماهير
متجانسة و غير متجانسة و الجماهير برلمانية و الانتخابية .
لا أدري ان كانت المراجعة نقلت بعض ابداع كتاب او لو كنت اجيد الطبخ .
فالكتاب في مجمله يبرز ان من السهل قيادة الجماهير و التأثير عليها بالسلبا و الإيجاب و عند حدوث م يسمى بالثورات او التجمعات يغيب العقل الواعي و الروح النقدية و تبقى العواطف و الغوغائية المسيطرة مما يسهل استخدامها من جانب اي طرف سواء بالخير او بالشر .
و ذلك م يفسر وجود جماهير اسمها بعض الجماهير المجرمة في التاريخ (مثال احداث سجن باستيل ) اوالخيرة كالغزوات و الفتوحات.
عسى انني اوضحت اهم نقاط الكتاب من عدة زوايا و عذرا على اطالة.
انقصت نجمة لانه جعل رسول الله صلى الله عليه و سلم و كل الانبياء على قدم المساواة مع نابليون و مأثرين في تاريخ.
*جزئية العرق تفهمت جوانب منها.
تحيات شاف.
5 mars 19
26 comments
283 reviews 4 followers
For some reason, this book seems to be quite popular in the Middle East as the go-to source when one wants to learn about the psychology of crowds; however, I found very little science and plenty of the author’s personal opinions and observations -which have not been systematically studied nor confirmed- with a dash of racism, sexism, and elitism on the side (I guess that should be expected, given that The Crowd is quite out-dated).
That it is not to say that it is completely worthless; it’s not. First of all, Le Bon’s writing is engaging, and several passages struck me as beautifully written and eloquent. And there are arguments and assertions that I think are likely to be true, such as people being impressed more with prestige and exaggerated, passionate statements rather than with rational arguments.
On a funny note, Le Bon maintains that mental illness, or “madness” is catching, so you might want to cross-reference what you read.
If I were to sum up my thoughts on this, I would say read it for the insightful observations that it offers, but not as a credible source with regards to the psychology of crowds. Scientifically robust and updated works should be sought instead.
422 reviews 511 followers
لا شك أننا في عصر الجماهير
لم تعد الأمور حكرا على الساسة والملوك والجيوش.
صحيح أن الجماهير تتعرض للتجهيل، للتجاهل، للقمع أو للتوجيه، إلا أنها تظل بحد ذاتها رقما صعبًا وطرفًا مهمًا في المعادلة.
ولأنها بهذه القوة لابد من فهمها سواءً بالنسبة لأهل الحُكم أو بالنسبة للفرد الذي ينتمي لهذا الكيان الأهوج.
لوحدك أنت شخص لك عقليتك الخاصة، إرادتك المتفردة، تتحمل مسؤولية تصرفاتك وتحسب لكل شيء حسابه، لكنك عندما تنضم إلى الحشود، ستصبح مجرد ترسٍ في آلةٍ ضخمة، حيث يتم توجيهك بشكل إرادي ولا إرادي في الوقت نفسه. في تلك الماكينة العملاقة، ليس لك رغبات فردية ولا ميزات شخصية، لن تشذ عن الآلية العامة، ولن تفكر فيما يجري مرتين.
بالرغم من أن هذا الكتاب قصير وقد تغيرت الكثير من المفاهيم المطرو��ة فيه، إلا أنه يظل مدخلًا ممتازًا لعلم النفس الاجتماعي. ستختلف كثيرًا مع بعض نظرياته، وستجد بعضها متطابقًا مع بنات أفكارك بشكل مذهل. بالنسبة لي لم تبهرني الأفكار الأساسية التي ناقشت طبيعة الجماهير وتصرفاتها بقدر ما أبهرتني الأفكار الفرعية والمتعلقة بالتعليم، المؤسسات الحكومية والفرق بين الدول النامية والمتقدمة. لوبون كاتب ذو خبرة عملية عريضة وأسفار متنوعة، لذا فأفكاره ليست من النوع النظري المعتمد على إحصائيات وأبحاث جامدة.
خلاصة الأمر هو أننا نقرأ هذا الكتاب-وغيره- لا لنتفق مع كل مايطرحه بل لنناقشه ونخرج باستنتاجاتنا الخاصة. إن كنت محظوظًا، فستتمكن من قراءة هذا الكتاب مع صديق وتناقشه معه، عندها ستحصد أكبر فائدة ممكنة من هذا العمل الكلاسيكي البديع.
6 books 1,961 followers
يبدو أن قوستاف وصلنا – نحن العرب – من طريقين أولًآ دفاعه عن الإسلام كهوس كل مسلم عندما يدافع مستشرق أو عالم غير مسلم عن الإسلام – وعادة ما يكون بين أسطر المدح قدح – وذلك تجده في كتابه (حضارة العرب) والطريق الآخر هو جانبه التوعوي في إيثارة كل راكد وهذا تجده في كتبه النفسية المعنية بالجماعات – الجماهير – وهي عدة، ولا أنكر أن أجمل ما قرأت في خطاب الجماهير كان وفق رؤية هذا المبدع قوستاف والذي دون شك ساعده عظم إلمامه بعلم النفس دراسة كان ذلك عن تخصص، أو قراءة.
سعة إضطلاع غوستاف على الحضارة في أنحاء العالم الغربية والعربية ومختلف الديانات جعله يبدع ويبرز في هذا الكتاب، والكثير لا يغفل عن كتبه الأخر والتي لا تقل روعة عن سيكولوجية الجماهير مثل “حضارة العرب” ،”حياة الحقائق”، و “روح الجماعات” كإبرز نتاجه دون الحديث عن نتاجه الآخر المعني بالجانب الطبي. يقول قوستاف : “معرفة نفسية الجماهير تشكل المصدر الاساسي لرجل الدولة الذي يريد الا يُحكم كليا من قبلها و لا اقول يحكمها لان ذلك قد اصبح صعبا جداً اليوم”.
لا أعلم حقيقة هل هذا الكتاب موجّه للجماهير، أم هو لمن فوق الجماهير أو كما يظنون أنفسهم وهم الساسة وطبقة الحكم، ومرد ذلك لجذور فكرة الكتاب الناتجة عن نظرة قوستاف لأوروبا ما بعد نكساتها وصراعاتها مقابل الجماهير التي لم تحسن بعض الدول مثل بريطانيا وخصوصًا فرنسا مواجهتها وكأنه يدعو السياسين لفهم عقلية الجماهير لمعرفة طريقة تسيسهم.
ففي الوقت الذي يرتكر مفهوم الشعب على آلية إمكانية البناء والهدم يعالج الكتاب في مجمله أطر – أفكار – تقوم بدراسة الجماهير بإختصار.
من أعظم ما قابلته في الكتاب مسألة مخاطبة الجمهور من خلال العاطفة لإنعدام الحالة العقلية كحضور له فاعليته في إتخاذ القرار، وهنا يتغلب التواجدر العاطفي على المنطق العقلاني وهذه حقيقة خصوصًا إذا أحسنت الدولة توظيف الخطيب الجيد، وإذا تم قياس هذه الحالة على العالم العربي / الإسلامي لن تجد أخطر من توظيف الخطاب الديني لغير مساره.
يخلص لوبون لعدة حقائق – من وجهة نظرة طبعًا – متعلقة بالجمهور وهي : أن الجماهير قسمين متجانسة متوافقة وغير متجانسة، وعدم إمكانية إقناع الجمهور بالمنطق والعقل، وتفضيل الجمهور إلى الخطابة – الخطاب – أكثر من المنطق والفكرة لأنها تفعل الدور الأعظم في سيكلوجيته، عدم تطور وتحرك الجمهور دون قيادة.
والفكرة التي لم تغادرني من أول الكتاب حتى أخره أن الجماهير غائبة العقل في كل توجهاتها وتحركاتها!.
بالمناسبة الكثير والكثير من أفكار هذا الكتاب أصبحت قديمة قد تجاوزتها بلدان أوروبا ومعظم بلدان العالم المتقدم منذ عهد خصوصًا وقد أصبحت الجماهير الأوربية والامريكية وغيرها في تصالح مع الدولة، وربما بعض أفكاره ماتزال صالحة للإستقطاب في العالم العربي – للأسف – هذا في حالة رغبت الإنتقال من (شعوب) مجرد كتل وقبائل إلى (جماهير) تشارك في موازيين القوى على صعيد الدولة.
وعن الفكرة السابقة يقول قوستاف : “الحقائق ليست مطلقة ولا ابدية وانما لها تاريخ محدد بدقة و عمرها قد لا يتجاوز عمر الزهور او قد يتجاوز عمر القرون ان لها لحظة ولادة و نمو وازدهار مثلها مثل الكائنات الحية ثم لحظة ذبول”.
أعجبتني مقدمة (عصر الجماهير) ص 43
عواطف الجماهير وأخلاقيتها ص 63 خصوصًا النقطة الـ(4) تعصب الجماهير ص 76 – 78
الفصل الرابع الأشكال الدينية التي تتلبسها كل قناعات الجماهير ص 91
العوامل المباشرة التي تساهم في تشكيل أراء الجماهير خصوصًا الصورة والكلمات ص 115
تصانيف الجماهير ص 167
4 comments
867 reviews 2,369 followers
عندما ترى أمامك هذه الحشود الغفيرة التي تتمثل في هيئة مظاهرات في وقتنا الحاضر خصوصا في ظل الأزمات العربية التي تمر بها أمتنا العربية في الوقات الحالي
وعندما نجد تلك الحشود الهائلة الغفيرة تتفق فيما بينها على قضية واحدة برغم هذا التمايز في أشكالها ��تكويناتها العلمية والثقافية ناشدة إسلوبا واحد للوصول الي هدفها هنا تستنطقك غريزة الفضول لمعرفة سر هذه السيكولوجية الغريبة التي تحرك هذا السلوك وتوجهه.
في كتاب غاستن لوبون استقراء تحليلي مبدع ووافي يفند هذا النوع من العلم النفسي مفسرا حالة الاندماج لهذه الجماعات التي تتحد لتنشئ قواها بغض النظر عن نوع القضية ومبرراتها وموننا نتفق أو نختلف مع توجهاتها . هذه الكتاب الخالد الذي مر عليه الآن قرن من الزمن وهو ما زال مرجع لتفسير هذا النوع من الظواهر له قيمة ثقافية تجعلك تقرأه لأكثر من مرة. أنصح به
2 books 4,780 followers
يعد هذا الكتاب أشهر كتب غوستاف لوبون على الاطلاق، وهو الذي بوأه مكانة رفيعة في عالم الفكر والمعرفة في نهاية القرن التاسع عشر. وعلى هذا الكتاب اعتمد معظم الباحثين العالميين فيما بعد من أجل دراسة ظاهرة الجماهير (يمكن أن نلاحظ على سبيل المثال التأثير الجلي لأفكار لو بون على إيريك هوفر في كتابه المؤمن الصادق)
يقول لوبون بأن معظم القواعد، الخاصة بحكم البشر وقيادتهم، التي استخلصها ميكافيللي ووضعها في كتابه الأمير لم تعد صالحة منذ زمنٍ طويل، ومع ذلك لم يقم أي شخص بإكمال ما بدأه هذا الرجل العظيم!
ويبدو أن لوبون يجد في نفسه ميكافيلي جديدًا، إنه بلا منازع ميكافيللي هذا العصر، فقد قام في كتابه هذا بإكمال عمل سلفه الأكبر!
على الرغم من أن كتاب لوبون يعكس الحياة السياسية للمجتمع الفرنسي في القرن التاسع عشر، ومعاينته للاضطرابات التي عرفتها فرنسا منذ ثورتها الكبرى عام 1789 وما تبعها من تحولات دراماتيكية خلال القرن التالي، إلا أن ما أثاره من قضايا في شأن تحليل نفسية الفرد عندما يدخل في الجمهور، لا تزال تحظى باهتمام كبير في الزمن المعاصر في ظل ��ستخدام الجماهير في الحياة السياسية (وخصوصًاالعربية) بما يخدم صعود الحركات الأصولية المتطرفة واستخدامها الجماهير في إثارة المشاعر وتجييش الأحقاد والكراهية ضد الآخر.
من هنا يحتل كتاب غوستاف لوبون موقعه بوصفه واحدًا من أهم الكتب القديمة/الحديثة التي تعين على فهم قضية الجماهير وكيفية التعامل معها
3 comments
761 reviews 3,478 followers
Forever highly dangerous instructions for the instrumentalization and manipulation of humans
As current as the problem is, so narrow-minded appear some of the author’s remarks, which allows his subjective opinion to flow slowly into various passages, which is an unforgivable mistake for serious non-fiction. The mediated concept of history should be treated with caution since aspects such as the dynamics of the rise and fall of high cultures are indeed correctly explained.
However, other factors, such as the reduction to the sometimes exaggerated powerful influence of the population on the development of the state, are ignored. This tendency to bring all the factors described into harmony with his concept runs through the book and also reveals a, for the time, very talented self-marketing, which hints at his other works.
Among the themes discussed in the book are the history of mass psychology, psychological explanatory experiments, the factors feelings, suggestibility and one-sidedness, the ideas, judgments and imagination of groups of people, religious motives, influence of politics, school and traditions, the power of words and images, the difference between changeable and unchanging opinions and fundamental views, a division of the masses into equal / unlawful as well as criminal. Moreover, the impact on jurisdiction, electoral behavior and parliamentary assemblies resulting from mentioned points.
Psychological factors are unbalanced, focusing heavily on the subconscious and others, until now mostly unexplored areas of neurology, so that the resulting conclusions about the underlying thought patterns are guesswork. Sometimes, real points of criticism, such as the fact that the education system only functions as a significant funnel through dull repetition, without providing any applicable knowledge, are disqualified by presenting the schools as breeding grounds for radicals, anarchists and subversive elements.
The conservative and elitist worldview also manifests itself in contempt for ordinary people and a demeaning for democracy and socialism, which are in stark contradiction to the other, far-reaching findings of the book.
Add to this racism, sexism, statements such as “a rule of the mob would have prevented civilization” and a disturbing state of mind, even for the transition from the 19th to the 20th century. Above all, because numerous examples of other authors of the same era or also of antiquity show how a severe scholarly work without such polemics is entirely possible without infecting the reader with their thoughts, while one perseveres through a crash course in sedition. It is indeed frightening how often in this work, 38 years before the seizure of power by the Nazis, there is the talk of the leaders of the masses and what implications for the scope of the work permits, since some of the described mechanisms are successfully used in practice to this day. Not surprisingly, in the last 100,000 years, humans have hardly developed physiologically.
If this work had been characterized with more consideration for objectivity and more of Enlightenment and thought-unconstrained thoughts, its fatal effects would have been substantially reduced, if not made more constructive. The knowledge of the mechanisms of action could also be used for particular concerns, instead of always serving only the instrumentalization of selfish motives.
So it remains a frightening multiplication table of manipulation and control on sinister grounds and the sobering realization that individuals, relatively limited in their capabilities, are forming states like insects, guided in their performance by the collective intelligence.
In humans the average of all the estimates of a group on a given topic is often more astoundingly and inexplicably close to the right value. However, many other decisions are determined by a much more questionable factor, which increases dramatically with the number of individuals involved. The swarm stupidity.
A wiki walk can be as refreshing to the mind as a walk through nature in this, yuck, ugh, boo, completely overrated real-life outside books:
Wohl ewig brandgefährliche Anleitung zur Instrumentalisierung und Manipulation von Menschen
So aktuell die Problematik ist, so borniert erscheinen einige der Ausführungen des Autors, der seine subjektive Meinung stark in diverse Passagen einfließen lässt, was ein unverzeihlicher Fehler für Sachliteraten ist.
Das vermittelte Geschichtsbild ist mit Vorsicht zu genießen, da zwar Aspekte wie die Dynamik hinter Aufstieg und Fall von Hochkulturen durchaus richtig erläutert werden. Dafür werden aber andere Faktoren, wie die die Reduzierung auf den mitunter übertrieben mächtig dargestellten Einfluss der Bevölkerung auf die Entwicklung des Staatswesens, außer Acht lässt.
Diese Tendenz, alle beschriebenen Einflussgrößen immer in Harmonie mit dem eigenen Konzept zu bringen, zieht sich durch das Buch und offenbart auch einen für die damalige Zeit überaus talentierten Selbstvermarkter, der Hinweise auf seine anderen Werke einstreut.
Zu den erläuterten Themenkreisen des Buches gehören die Geschichte der Massenpsychologie, psychologische Erläuterungsversuche, die Faktoren Gefühle, Beeinflussbarkeit und Einseitigkeit, die Ideen, Urteile und Einbildungskraft von Menschengruppen, religiöse Motive, Einfluss von Politik, Schule und Überlieferungen, die Macht von Worten und Bildern zur Manipulation, den Unterschied zwischen veränderlichen und unveränderlichen Meinungen und Grundanschauungen, eine Einteilung der Massen in gleich/ungleichartige sowie verbrecherische. Und die, aus erwähnten Punkten resultierende Einflusswirkung auf Rechtssprechung, Wahlverhalten und Parlamentsversammlungen.
Psychologische Faktoren konzentrieren sich unausgewogen stark auf das Unterbewusste und andere, bis heute weitgehend unerforschte Bereiche der Neurologie, so dass die daraus resultierenden Schlussfolgerungen über die zugrunde legenden Denkmuster Raterei sind. Dafür treffen die beschriebenen Handlungsmuster ins Schwarze.
Mitunter werden wahre Kritikpunkte wie die Tatsache, dass das Bildungssystem durch stumpfe Repetition nur als großer Trichter fungiert, ohne anwendbares Wissen zu vermitteln, dadurch disqualifiziert, dass die Schulen als Brutstätten für Radikale, Anarchisten und subversive Elemente dargestellt werden. Das konservative und elitäre Weltbild zeigt sich auch in einer Verachtung für gewöhnliche Menschen und einer Herabwürdigung für Demokratie und Sozialismus, die in krassem Widerspruch zu den anderen, weitreichenden Erkenntnissen des Buches stehen.
Dazu kommen Rassismus, Sexismus, Aussagen wie dass “eine Herrschaft des Pöbels die Zivilisation verhindert hätte” und eine, selbst für die Zeit des Übergangs vom 19. ins 20. Jahrhundert, verstörende Geisteshaltung. Vor allem weil mannigfache Beispiele anderer Autoren desselben Zeitalters oder selbst der Antike zeigen, wie eine seriöse und ohne derartig Polemik auskommende wissenschaftliche Arbeit durchaus möglich ist, ohne den Leser mit den eigenen Gedanken zu infizieren, während man einen Schnellkurs in Volksverhetzung durchexerziert. Wahrhaftig erschreckend ist, wie häufig in diesem Werk 38 Jahre vor der Machtergreifung der Nationalsozialisten von den Führern der Massen die Rede ist und welch Implikationen auf die Wirkungsbreite des Werkes dies zulässt, da einige der beschriebenen Mechanismen in der Praxis bis heute erfolgreich angewandt werden. Wen wundert es, hat sich der Mensch in den letzten 100.000 Jahren doch, physiologisch betrachtet, kaum merklich weiter entwickelt.
Wäre dies Werk mit mehr Bedacht auf Objektivität und stärker von aufklärerischen und durch Standesdünkel unbeeinflussten Gedanken geprägt worden, hätten sich seine fatalen Auswirkungen bis heute wesentlich mindern, wenn nicht gar für etwas Konstruktiveres nutzen lassen. Ließe sich das Wissen über die Wirkungsmechanismen doch auch für positive Anliegen verwenden, anstatt immer nur der Instrumentalisierung aus selbstsüchtigen Motiven zu dienen.
So bleibt es ein erschreckendes Einmaleins der Manipulation und Kontrolle aus sinistren Gründen und die ernüchternde Erkenntnis, dass sich einzelne, relativ in ihren Fähigkeiten eingeschränkte, Staaten bildende Insekten, durch die Schwarmintelligenz in ihrer Leistung und Effizienz gegenseitig potenzieren.
Beim Menschen hingegen liegt zwar der Mittelwert aller Schätzungen einer Gruppe zu einem vorgegebenen Thema häufig erstaunlicher- sowie unerklärlicherweise nahe am richtigen Wert. Dafür werden aber etliche andere Entscheidungen von einem wesentlich bedenklicheren Faktor bestimmt, der mit der Anzahl der beteiligten Individuen sprunghaft ansteigt. Der Schwarmblödheit.
Qustav Lebon xalqlarin və KÜTLƏNİn psixologiyasi
Qustav Lebon
XALQLARIN VƏ KÜTLƏNİN PSİXOLOGİYASI
Annotasiya
Fransız psixoloqu Lebon Qustavın “Xalqlar və kütlə psixologiyası” əsəri böyük
sosial qrupların psixologiyasının tədqiqinə həsr olunub. Mütəşəkkil kütlənin davranış
qanunlarını ilk dəfə məhz Lebon ifadə edib. Əsərində o yazır ki, izdiham zamanı
adamlarda “indiyədək sahiblənə bilmədikləri yeni keyfiyyətlər meydana çıxır”. Belə
vəziyyətdə fərd “fors-major şüur əldə edir və bu şüur onu elə instinktlərə tabe
olmağa vadar edir ki, tək olduğu zamanlarda heç vaxt onlara azadlıq vermir”. Lebon
bunu belə izah edir: birincisi, “kütlə anonimdir və ona görə məsuliyyət daşımır. Ayrı-
ayrılıqda fərdləri həmişə çəkindirən məsuliyyət hissi, izdiham zamanı tamamilə
ortadan qalxır”. İkincisi, izdihamda “hər bir hiss, hər cür fəaliyyət sirayətedicidir, özü
də o dərəcədə ki, fərd öz şəxsi maraqlarını çox asanlıqla kollektiv maraqlara qurban
verir”. Müəllifin müşahidələrinə görə, izdihamda fərdin üçüncü əsas xüsusiyyəti, “bir
növ təlqinə həssas olmasıdır, bu zaman o, öz iradəsinə malik olmur”.
Gustave Le Bon PSYCHOLOGIE DES FOULES
Qustav Lebon XALQLARIN VƏ KÜTLƏNİN PSİXOLOGİYASI
Qanun Nəşriyyatı
Bakı, AZ 1102, Tbilisi pros., 76
Tel: (+994 12) 431-16-62; 431-38-18
Mobil: (+994 55) 212 42 37
e-mail: info@qanun.az
www.qanun.az
ISBN 978-9952-26-984-0
downloaded from KitabYurdu.org
Dostları ilə paylaş:
Qustav Le Bon – Xalqların və kütlənin psixologiyası
Fransız psixoloqu Lebon Qustavın “Xalqlar və kütlə psixologiyası” əsəri böyük sosial qrupların psixologiyasının tədqiqinə həsr olunub. Mütəşəkkil kütlənin davranış qanunlarını ilk dəfə məhz Lebon ifadə edib. Əsərində o yazır ki, izdiham zamanı adamlarda “indiyədək sahiblənə bilmədikləri yeni keyfiyyətlər meydana çıxır”. Belə vəziyyətdə fərd “fors-major şüur əldə edir və bu şüur onu elə instinktlərə tabe olmağa vadar edir ki, tək olduğu zamanlarda heç vaxt onlara azadlıq vermir”. Lebon bunu belə izah edir: birincisi, “kütlə anonimdir və ona görə məsuliyyət daşımır. Ayrı-ayrılıqda fərdləri həmişə çəkindirən məsuliyyət hissi, izdiham zamanı tamamilə ortadan qalxır”. İkincisi, izdihamda “hər bir hiss, hər cür fəaliyyət sirayətedicidir, özü də o dərəcədə ki, fərd öz şəxsi maraqlarını çox asanlıqla kollektiv maraqlara qurban verir”. Müəllifin müşahidələrinə görə, izdihamda fərdin üçüncü əsas xüsusiyyəti, “bir növ təlqinə həssas olmasıdır, bu zaman o, öz iradəsinə malik olmur”.
| Müəllif | Qustav Le Bon |
| Səhifə | 366 |
| Dil | Azərbaycanca |
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.